عندما تأتي الحرب وتهب عاصفتها القاسية، تكون أصداؤها أكثر قسوة على الأبرياء، وأول من يتأثر بها هم الأطفال البريئين.
في رفح، وبعد اندلاع حرب غزة منذ 3 شُهور، يعيش أطفالٌ نازحون لحظات صعبة تتخللها آهات الحزن وصرخات الألم.
في ليلةٍ تظلمت فيها السماء بظلمة الحرب، استيقظ هؤلاء الأطفال على وقع القصف العنيف الذي يهدد حياتهم ويشرد أحلامهم.
براءة الطفولة تُمزَّق بفعل الأحداث القاسية، ويجد هؤلاء الصغار أنفسهم عالقين في مأساة لم يكونوا يتوقعونها يومًا.
ما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين يعيشون في ظروف قاسية بلا رحمة؟
وسط همومهم وأحلامهم المحطمة، ينتظرون بشوق أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية، حيث يلهون بألعابهم ويضحكون بلا هموم.
وبينما يُنشدون بصوتٍ واحد، يُرددون "أعطونا الطفولة .. أعطونا الحياة" بكل براءة وعفوية، وكأنهم يحملون رسالة إلى العالم، لطلب السلام والأمان.
تابعوا الفيديو:
View this post on Instagram
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو