فشل المبيض المبكر: متى يحدث؟ وهل يمكن علاجه؟ - فيديو
- د. روان المرشد - أخصائية نسائية وتوليد
- ما هو فشل المبيض المبكر؟ وما هي أسبابه وطرق علاجه؟
فشل المبيض المبكر، المعروف أيضًا بقصور المبيض الأولي، يمثل تحديًا صحيًا يواجهه النساء الذين تقل أعمارهن عن 40 عامًا.
عندما يحدث فشل المبيض المبكر، يتوقف نشاط المبيض أو يقل عمّا هو طبيعي، ويعتبر فشل المبيض المبكر ظاهرة نادرة ولكنها قد تكون مُتعبة ومُزعجة للنساء اللواتي يعانين منها.
أسباب فشل المبيض المبكر:
تعد أسباب فشل المبيض المبكر متنوعة وقد تشمل:
- يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في فشل المبيض المبكر.
- التعرض للعوامل البيئية مثل الملوثات الكيميائية قد يؤدي إلى تلف المبيضين.
- بعض الأمراض مثل التهاب المبيضين وأمراض الأوعية الدموية يمكن أن تسبب فشل المبيض المبكر.
- الخضوع لعلاج إِشعاعي سابقًا.
- أورام الغدة النخامية.
إجراء جراحات سابقة في منطقة الحوض. - التدخين.
علامات فشل المبيض المبكر:
- مشاكل الدورة الشهرية.
- الهبات الساخنة والتغيرات المزاجية.
- صعوبة في الحمل.
هل يمكن علاج فشل المبيض المبكر:
لا يوجد علاج محدد لفشل المبيض المبكر، ولكن يتضمن مجموعة من الخيارات التي تستهدف سيطرة أعراض نقص هرمون الاستروجين وتحسين فرص الحمل.
يعد العلاج الهرموني التعويضي بالاستروجين أحد الخيارات الرئيسية لتخفيف أعراض مثل الهبات الساخنة، ويمكن أن يكون للعلاج الهرموني بالبروجسترون دورٌ مهم في الحفاظ على بطانة الرحم.
بالإضافة إلى العلاج الهرموني، يتضمن العلاج أيضًا توفير مكملات الكالسيوم وفيتامين D للوقاية من هشاشة العظام المرتبطة بنقص الاستروجين، يعمل ذلك على دعم الصحة العظمية للمرأة المتأثرة.
من بين الخيارات الأخرى يأتي التلقيح الصناعي أو الإخصاب في المختبر، الذي يمثل خيارًا لتحقيق الحمل في حال عدم تحققه بطرق طبيعية، وقد يقترح الطبيب أيضًا بعض الهرمونات التي تساعد على تحسين فرص الحمل.
بالنسبة للحالات الأكثر تعقيدًا مثل فشل المبيض المبكر، يمكن أن يكون العلاج بالخلايا الجذعية خيارًا واعدًا.
يهدف هذا العلاج إلى تحسين حجم المبيض وسمك بطانة الرحم، مما يعزز الفرص للحمل.
