يحظى شهر رمضان المبارك بمكتنة خاصة في قلب الأهالي في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، إليكم بعض العادات والتقاليد التي تنشر البهجة بين الكبار والصغار خلال استقبال هذا الشهر الفضيل:
في فلسطين، تبرز عادة "فقدة الولايا" كتعبير عن الترابط العائلي، إذ يقوم الرجال بزيارة منازل شقيقاتهم وبناتهم المتزوجات للاطمئنان على أحوالهن، محملين معهم الهدايا والحلويات.
في قطر، تقام احتفالية "النافلة" في الرابع عشر من شهر شعبان، حيث يشارك الصغار والكبار في إعداد الأطعمة التقليدية ومشاركتها مع الجيران والمحتاجين، تعكس هذه الفعالية قيم العطاء والتضامن.
في مصر، تنتشر أغطية "الخيامية" في المنازل، مما يمنح الأجواء طابعًا تقليديًا، وتعكس هذه الأغطية والوسائد الألوان الزاهية التي تعود إلى حرف مصرية قديمة، ويضيف هذا اللمسة التقليدية جوًا من البهجة والاحتفال إلى الاستعداد لرمضان.
في الكويت، يقام تقليد "يوم القريش" في أواخر شهر شعبان، حيث يتجمع أفراد العائلة لتناول آخر وجبة قبل بداية شهر الصوم، يمثل هذا اليوم رمزية خاصة للتلاحم العائلي والاستعداد لرمضان.
يقوم النفار أو المسحراتي في المغرب بنفخ البوق عدة مرات بعد ثبات ظهور هلال رمضان، إعلانًا عن بداية الصيام. يتبادل المغاربة التهاني في هذا الوقت مع رفع عبارة "عواشر مبروكة".