يعتبر شهر رمضان المبارك فترة مميزة تتسم بالصيام الذي يشمل الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترات طويلة.
في بعض الأحيان، يعاني الصائمون من آلام الصداع التي تظهر خصوصاً بعد مرور أكثر من 12 ساعة من الصيام.
وتتفاوت شدة ألم الصداع خلال رمضان بين الخفيف والمعتدل، وتزيد تحديات تناول مسكنات الألم أثناء الصيام وقبل الإفطار من مشاعر الانزعاج والتعب.
سنلقي نظرة على 7 أسباب تفسر ظاهرة الصداع خلال فترة الصيام.
1. تغيرات في مستوى السكر في الدم: عندما يمتنع الشخص عن تناول الطعام والشراب لساعات طويلة، يحدث تقلب في مستوى السكر في الدم. هذا التغير يمكن أن يؤدي إلى الصداع، خاصة إذا كان هناك انخفاض حاد في مستوى السكر.
2. نقص السوائل: الصيام يتطلب امتناعاً عن شرب السوائل لفترات طويلة، مما يؤدي إلى جفاف الجسم. انخفاض مستويات الهضم والترطيب يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الدماغ ويسبب الصداع.
3. انقطاع الكافيين: إذا كان الشخص معتادًا على تناول الكافيين بانتظام، فإن الامتناع عنه أثناء الصيام قد يسبب صداعًا ناتجًا عن انسحاب الكافيين.
4. انخفاض ضغط الدم: الصيام قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهو عامل آخر يمكن أن يسبب الصداع. تقلبات ضغط الدم قد تكون خاصة بارتفاعات وانخفاضات سريعة.
5. توتر العضلات: قد يكون التوتر العضلي نتيجة للتعب الناتج عن الصيام وقلة النوم، مما يسهم في ظهور الصداع.
6. انخفاض مستويات الكافيين والنيكوتين: انقطاع الجسم عن الكافيين والنيكوتين قد يؤدي إلى صداع خاصة للأشخاص الذين يعتمدون على هذه المواد بشكل يومي.
7. تقلبات في مستويات الهرمونات: التغيرات في مستويات الهرمونات خلال فترة الصيام قد تلعب دورًا في ظهور الصداع، خاصة للنساء خلال فترة الحيض.