في شهر رمضان المبارك، يصبح شرب القهوة جزءًا من روتين اليوم، خاصة بعد يوم صيام طويل وقضاء الليالي في العبادة والصلاة، ولاسيما بعد صلاة التراويح.
لكن ما هو الوقت المناسب للاستمتاع بفنجان من هذا المشروب المفضل؟
دراسات عديدة أظهرت فوائد صحية متعددة لتناول القهوة بشكل معتدل، ومنها:
بناءً على ما ذكرته الدراسات والأبحاث، بعد صلاة التراويح هو الوقت المثالي لشرب القهوة.
في هذا الوقت، قد قمت بإعادة تعويض الجسم لفترة الصيام الطويلة بتناول وجبة الإفطار، وتحضير الجسم لتناول السحور، والآن يمكنك الاستمتاع بفنجان من القهوة لإضافة بعض الانتعاش والاسترخاء بعد يوم حافل.
على الرغم من فوائد القهوة، يجب تناولها بشكل معتدل وعدم الإفراط في تناولها، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد إلى آثار سلبية مثل القلق والتوتر وارتفاع ضغط الدم.
في النهاية، يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض معينة أو يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل تناول القهوة بشكل منتظم، للتأكد من أنها آمنة بالنسبة لهم.
بعد التراويح، ومع وجود فنجان من القهوة، يمكن الاستمتاع بلحظات من الاسترخاء والانتعاش، والاستعداد للسحور والصيام في اليوم القادم. باختيار الوقت المناسب والتحكم في كمية الاستهلاك، يمكن للقهوة أن تكون شريكًا مثاليًا لأيام رمضان المباركة.