خُبز العيد أو كما يُسمّى "أقراص العيد" ذو الرّائحة المُميزة والمذاق الشّهي الذي يُعيدنا إلى الماضي ويُشعِرنا بحنيّة وبَركةِ الأجداد والجدّات.
يُعتبر خُبز العيد من أكثر العادات الأردنيّة شُيوعًا في الأعياد سواء في المُدن أو القرى، إذ تجتمع النّساء لتحضيره ليلة العيد، ليُقدّمنه في صباح العيد للزّوار، ويدخل في مكوناته اليانسون، والشومر، والملح، وحبّة البركة، والطحين الأبيض أو الأسمر، والخميرة، وبعد تحضير العجينة ورقّها، يتم وضعها على أقراص خشبية أو قوالب منقوشة بزخرفات مُعينة، ويتم الإكثار من وضع زيت الزيتون أثناء رق العجين في القالب.
يُخبَز خبز العيد ويُدهَن بزيت الزيتون فور إخراجه من الفرن ويحفظ ويُغطى بالقماش ويقدم لأهل البيت والضيوف.
سُمي خبز العيد بـِ "أقراص العيد" لأنّه يكون على شكل قرص رغيف الخبز.