الربو والبيئة المنزلية: كيف تؤثر الرطوبة على الجهاز التنفسي؟
رطوبة المنزل يمكن أن تكون عاملاً مؤثرًا على مرضى الربو بعدة طرق:
تكاثر العفن والفطريات: الرطوبة المرتفعة في المنزل تزيد من احتمالية نمو العفن والفطريات، وهذا يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض لمرضى الربو، حيث يمكن أن يسبب العفن والفطريات تهيجًا للجهاز التنفسي.
تكاثر الحشرات: الرطوبة المرتفعة تعزز نمو الحشرات مثل البق والقوارض، وهذا يمكن أن يسبب تفاقم الربو من خلال زيادة التعرض للحساسيات المرتبطة بوجود هذه الحشرات.
تكاثر العثّ والحشرات الأخرى: الرطوبة المرتفعة قد تزيد من احتمال تكاثر العثّ والحشرات الأخرى التي قد تثير الحساسية لدى مرضى الربو وتزيد من تفاقم الأعراض.
تهيج الجهاز التنفسي: قد يؤدي الهواء الرطب إلى زيادة تهيج الجهاز التنفسي لدى مرضى الربو، وبالتالي يمكن أن يسبب زيادة في الأعراض مثل السعال وضيق التنفس.
الحلول:
لتقليل تأثير رطوبة المنزل على مرضى الربو، يُنصح باتخاذ إجراءات لتقليل مستويات الرطوبة، مثل استخدام مرطبات الهواء أو أجهزة تنقية الهواء، والتأكد من جيد التهوية في المنزل، وإصلاح أي تسريبات في الأنابيب أو الجدران لمنع تسرب الماء، وتنظيف العفن والفطريات بانتظام.