حرائق لوس أنجلوس
خبراء يكشفون: لا يمكن لأي "نظام مياه في العالم" التعامل مع حرائق لوس أنجلوس!
- حرائق لوس أنجلوس: خبراء يكشفون عجز أنظمة المياه عن التعامل مع الكارثة
تواصل حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، التي اندلعت الأسبوع الماضي، التسبب في دمار هائل، مع حيرة الخبراء والمسؤولين حول كيفية التصدي لهذا النوع من الكوارث الطبيعية المتزايدة في ظل تغير المناخ.
"لا يوجد نظام مياه يمكنه مواجهة الكارثة"
صرح غريغ بيرس، خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا: "لا أعرف نظام مياه في العالم مجهز لهذا النوع من الأحداث."
وأبرز الخبراء أن حتى الصنابير التي تعمل بكامل طاقتها لم تكن كافية لإخماد الحرائق الهائلة، خاصةً عندما أُجبرت الطائرات المخصصة لإسقاط المياه ومثبطات الحرائق على التوقف بسبب الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 100 ميل في الساعة.
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تحظر "النقانق" وتعتبرها خيانة!
وصف مسؤولو مدينة ومقاطعة لوس أنجلوس الحرائق بأنها "عاصفة متكاملة" نتيجة مزيج مدمر من:
- الرياح القوية.
- الظروف الجافة غير المعتادة.
- اندلاع حرائق متعددة في نفس المنطقة.
الدمار الواسع النطاق، الذي أسفر عن احتراق أكثر من 55 ميلاً مربعًا وتدمير آلاف المباني، يُعد نتيجة لهذا التداخل بين العوامل الطبيعية وسوء التخطيط البشري.
أشار الخبراء إلى أن سوء إدارة النباتات، وتهالك البنية التحتية، ونقص التخطيط، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الحرائق. ورغم ضخامة الحدث، كان من الممكن للصنابير العاملة بكامل طاقتها أن تقلل الأضرار بشكل طفيف، مثل إنقاذ منزل أو إطفاء جمر قبل انتشاره.
عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، وعدت بإجراء تحقيق شامل لتقييم ما نجح وما لم ينجح، مؤكدة: "سنقوم بالتأكيد بتقييم كامل للنظر فيما نجح وما لم ينجح، وسنحاسب المسؤولين عند الحاجة."
