مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

ملح الطعام

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: إرشادات جديدة لتقليل استهلاك الملح

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: إرشادات جديدة لتقليل استهلاك الملح

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: إرشادات جديدة لتقليل استهلاك الملح

 

هل تعلم أن مجرد تقليل كمية الملح التي تتناولها يوميًا قد ينقذ حياتك؟ قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن الأبحاث تؤكد أن الإفراط في استهلاك الملح يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، التي تحصد أرواح الملايين سنويًا!

في خطوة تهدف إلى تحسين صحة الملايين حول العالم، أصدرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إرشادات جديدة تدعو إلى استبدال الملح التقليدي ببدائل ذات صوديوم أقل وأكثر فائدة للجسم.

 بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يلقى 1.9 مليون شخص حتفهم سنويا بسبب الاستهلاك المفرط للملح، حيث يتجاوز معدل الاستهلاك اليومي العالمي ضعف الكمية الموصى بها، والتي لا يجب أن تتعدى 2 غرام من الصوديوم يوميا.

للتغلب على هذا التحدي، توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل صحي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن ضروري يساعد على خفض ضغط الدم.

وقد أثبتت الدراسات أن استخدام هذه البدائل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بل ويمكن أن ينقذ مئات الآلاف من الأرواح سنويا، خاصة في الدول التي تسجل معدلات استهلاك مرتفعة للملح مثل الصين والهند.

ورغم الفوائد الصحية الواضحة، فإن الانتقال إلى بدائل الملح منخفضة الصوديوم يواجه تحديات عديدة، من بينها ارتفاع التكلفة وصعوبة توافرها في الأسواق. كما أن صناعة الأغذية تواجه عقبة كبيرة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على المذاق، وهو ما يتطلب تغييرا جذريا في العادات الغذائية.

لضمان نجاح هذه التوصيات، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى جعل بدائل الملح الغنية بالبوتاسيوم متاحة بأسعار معقولة، وتعزيز التوعية بأهميتها.

ومع ذلك، تحذر المنظمة من أن هذه البدائل قد لا تكون مناسبة لمرضى الكلى المتقدمين، ما يستدعي وضع تحذيرات واضحة لضمان استخدامها بأمان.