"وجه فضائي" في القطب الجنوبي

ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي يثير التكهنات: هل هو وهم بصري أم كائنات فضائية؟
- ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي يثير التكهنات: هل هي مجرد وهم بصري أم كائنات فضائية؟
في مشهد غريب من نوعه، كشفت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية عن وجه ضخم يظهر بين الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، ما أثار الجدل والعديد من التكهنات حول ارتباطه بكائن فضائي، أو ربما ظاهرة مشابهة رُصدت سابقاً على كوكب المريخ.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أحد مستخدمي منصة "ريديت" اكتشف هذا الوجه العملاق عن طريق الصدفة أثناء تصفحه لصور عبر تطبيق "غوغل إيرث" للمنطقة. سرعان ما شارك المستخدم الصورة على الإنترنت بحثاً عن تفسير علمي لهذه الظاهرة الغامضة.
اقرأ أيضاً: شاب يحقق رقم قياسي في "غينيس" بزيارة 42 متحفًا في 24 ساعة!
وجه مريخي مخيف؟ الوجه الظاهر في الصورة يتضمن ملامح واضحة من عين نصف مغلقة، وأنف وفم، ورُصد في منطقة "أوتس لاند" بجنوب شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي منطقة نائية تعرف بهذا الاسم نسبة للمستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي فقد حياته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقد انقسمت آراء المعلقين بين من يعتقد أن الوجه هو دليل على وجود كائنات فضائية، وبين من يرى أنه مجرد خداع بصري نتيجة التكوينات الثلجية. بعض المعلقين شبهوا الوجه بالصورة الشهيرة التي التقطتها مركبة "فايكنغ 1" في عام 1976 على سطح المريخ، ما أثار فرضية وجود صلة بين الصورتين، وربما وجود "كائنات فضائية مريخية" ضخمة مختبئة في أعماق القطب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: بريطانية (21 عامًا) تخوض تجربة استثنائية بمفردها وتبقى في عرض المحيط لمدة 97 يومًا!
وهم بصري ونفسي؟ على النقيض، يرى آخرون أن هذا ليس سوى ظاهرة نفسية تعرف باسم "الباريدوليا"، حيث يميل البشر إلى رؤية وجوه في الأشياء العشوائية مثل السحب أو التشكيلات الصخرية، مما يخلق توهماً بأن هناك كائنات حية في هذه الصور.
الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها، حيث أعاد البعض إلى الأذهان شائعات حول وجود أهرامات مدفونة في القارة القطبية الجنوبية، التي زعمت بعض الصور الفضائية بأنها قد تكون موجودة هناك.
بينما يظل السؤال عن ماهية هذا "الوجه الفضائي" بلا إجابة حاسمة، يظل النقاش مستمراً حول إمكانية أن يكون هذه الظاهرة مجرد وهم بصري أو ربما دليلاً على شيء أكبر وأكثر غموضاً.