تخفيض الأسعار في "الاستهلاكية المدنية" الأردنية تُسهِم في ضبط الأسواق

أسعار منخفضة في شهر رمضان في المءسسة الإستهلاكية المدنية في الاردن

أكد المدير العام للمؤسسة الاستهلاكية المدنية سلمان القضاة أن ضبط أسعار السلع في الأسواق هو أحد أبرز أدوار المؤسسة، بخاصة في الظروف الاستثنائية، كما حدث قبل أسابيع عندما ارتفعت أسعار الأرز والسكر والزيوت، فجاءت خطوة المؤسسة بتثبيت أسعار هذه السلع، لإحداث توازن في الأسواق.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن المؤسسة بدأت بالتحضير لشهر رمضان الفضيل منذ شهر شباط الماضي، بأن اشترت السلع الرمضانية بالكميات اللازمة والجودة العالية، وطرحتها في أسواقها الـ 67 المنتشرة في كل مناطق المملكة منذ منتصف الشهر الماضي بأسعار مناسبة.

وأضاف القضاة أن المؤسسة أجرت تخفيضًا على أربعمئة صنفًا بنسب مرتفعة، معظمها سلع رمضانية، لتمكين المواطنين من توفير ما يحتاجونه بأسعار تناسب إمكاناتهم، وطرحتها في أسواقها يوم الأربعاء الماضي، وستستمر هذه التخفيضات حتى نهاية الشهر الفضيل.

وبين أن هذه السلع تتمثل في الجوز واللوز والعصائر الرمضانية والدجاج واللحوم والأجبان وسلع أخرى، بينما أبقت على أسعار الأرز والسكر والزيوت على ما هي عليه، بأسعار أقل من الأسواق.

وأشار إلى أن أسعار المؤسسة الاستهلاكية المدنية أقل من أسعار الأسواق العادية في المتوسط بنسبة 13%، وذلك وفق دراسة أجرتها شركة محلية، علمًا ان المؤسسة تنفق على نفسها بالكامل.

وأوضح ان عوائد المؤسسة من عملها تنفق منها على رواتب الموظفين بنسبة 72% من نفقاتها التشغيلية، و9% لدفع فاتورة الكهرباء، و9% أخرى لدفع بدل إيجارات مبانيها المختلفة.

وقال إن ما يفيض عن نفقات المؤسسة التشغيلية من الهامش الربحي يذهب لتخفيض أسعار بعض السلع، خاصة الأساسية منها، لتمكين المواطنين من شرائها بأسعار مناسبة.

وأكد أن المؤسسة لا تتهاون في موضوع جودة السلع وصلاحيتها، فعمليات شراء السلع تخضع لثمانية معايير، تبدأ بالفحص الحسي للسلع، ومن ثم إرسال عينات منها إلى مؤسستي الغذاء والدواء والمواصفات المقلييس، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك، وأضاف أن السلع الغذائية تخضع لعمليات فحص ثلاث أو أربع مرات في العام من قبل هاتين المؤسستين، بينما تخضع السلع غير الغذائية لمرتين او ثلاث، ناهيك عن الفحوص غير الدورية حينما تتلقى المؤسسة ملاحظات من المواطنين أو من وسائل الإعلام أو عبر صفحة المؤسسة على التواصل الاجتماعي، ناهيك عن أن المؤسسة تعلق نتائج فحوص السلع المختلفة على الرفوف.

وتابع بأن المؤسسة ترفع السلع المحلية عن الرفوف قبل خمسة وأربعين يومًا من انتهاء مدة صلاحيتها، بينما ترفع السلع المستوردة قبل ستين يومًا.

وقال إن دوام أسواق المؤسسة خلال ايام الشهر الفضيل من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وحتى الساعة الرابعة عصرًا، لكن جرى التعميم على مدراء الأسواق بتمديد هذا الوقت في حال وجود اكتظاظ من المواطنين حتى آخر مشترٍ.

وأكد أن مخزون المؤسسة من السلع متوفر ويكفي لستة أشهر، لذا لا خوف من نقص أي مادة في أسواق المؤسسة خلال الشهر الفضيل.

اصل الحكاية الاردن

أيضاً في هذه الحزمة