كيف يجب أن تكون القيادة في ظل الأزمات ؟

قال الدكتور طارق رشيد المستشار والمدرب في الأمم المتحدة إن سنة 2020 أظهرت أهمية القيادة في الأزمات مبينا أن القيادة في معناها الأبسط تكون فن التأثير في الاتباع لتحقيق الأهداف مؤكدا أن مهارات القيادة فطرية تولد مع الإنسان وتظهر من طفولته .
وبين ان الازمة تبدأ من مشكلة يمكن تعريفها على أنها عائق لتحقيق الهدف وفي حال تجاهلها وإهمالها تتحول إلى خطر يهدد المجتمع وهنا تتحول الى أزمة وفي حال إهمال الأزمة وعدم القدرة على التعامل معها تتحول إلى كارثة .

إقرأ أيضاً: الرعاية الصحية تدق باب الاردنيين بعد جائحة كورونا - فيديو

وأكد أن الجائحة تصنف عندما يكون لها تأثير يجتاح عدد من الدول والمجتمعات وتؤثر على كل أفراد المجتمع بغض النظر عن عمرهم.
وأشار إلى وجود نوعين من القيادة النوع الأول وهو القيادة المركزية المعتمدة على رأي شخص واحد وهي المناسبة لوقت الازمات لان المشاركة وتوزيع المهام عند حدوث الأزمات يضيع الوقت في حين ان الازمات تحتاج إلى وقت أسرع في القرار لحلها.
وبين أن النوع الآخر هو القيادة الامركزية وفيها تتوزع المهام ويكون القرار مبني على رأي عدة أشخاص.

القيادة إدارة الأزمات القيادة المركزية القيادة الامركزية خبراء دنيا

أيضاً في هذه الحزمة