متى يجب اللجوء لتشخيص الجرثومة الحلزونية وعلاجها؟

أهم الأخبار

متى يجب اللجوء لتشخيص الجرثومة الحلزونية وعلاجها؟

  • الجرثومة الحلزونية .. متى نُعالجها؟ 
  • ما الامراض التي نُصاب بها بسبب الجرثومة الحلزونية؟

 

تعتبر جرثومة المعدة من أمراض الجهاز الهضمي، فهي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، و تنتقل للإنسان عن طريق الأطعمة، أو المياه والأواني غير النظيفة، أو الاتصال بلعاب الشخص المصاب أو مشاركة الأواني معه.

وتعيش البكتيريا الحلزونية في المعدة داخل الغشاء المُخاطي المُبطن للمعدة، حيث لها القُدرة على التعايش في المعدة ومُقاومة الحمض الموجود داخلها، ومن المعروف أنه لها العديد من المُضاعفات، كما أنها تُعتبر البكتيريا الحلزونية من أكثر الأمراض إنتشاراً وشيوعاً.


إقرأ أيضاً العسل والألبان علاج طبيعي للجرثومة الحلزونية


ويُصاب الكثير من الأشخاص حول العالم بمشكلة "الجرثومة الحلزونية" التي تصيب المعدة بشكل مباشر، حيث يجهل الكثيرين خطورة الإصابة بتلك الجرثومة التي تؤدي إلى إصابة الشخص بأمراض عديدة.

ودائمًا ما يقوم الأشخاص المُصابين بالجرثومة الحلزونية بالبحث عن العلاج لتلك البكتيريا التي تنمو في المعدة، ولكن متى تكون تلك الجرثومة خطرة؟


إقرأ أيضاً أطعمة تساعدكم في التخلص من الجرثومة الحلزونية تعرفوا عليها


قالت أخصائية الجهاز الهضمي والكبد الدكتورة ميسم عكروش، إن الجرثومة الحلزونية هي عبارة عن بكتيريا موجودة في المعدة لدى غالبية الأشخاص حول العالم، وهي من البكتيريا التي يُعتبر وجودها صامت ويتم اكتشافها عن طريق الصدفة.

وبينت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن تلك البكتيريا تكون موجودة في المعدة بالقُرب من فُتحة الأمعاء الدقيقة، وأنها تنتقل عن طريق العدوى من خلال اللعاب، مؤكدة أنه لا يُعتبر وجودها دائمًا مرض، فهي تُصيب أكثر من نصف البشر حول العالم.


إقرأ أيضاً البكتيريا الحلزونية شائع الإصابة بها، ولكن ما الأغذية التي تمنع حدوثها


ولفتت إلى أنها لا تُعتبر من المشاكل الكبيرة والخطيرة إلا في بعض الحالات، ولكن وجودها قد يؤدي للإصابة بمشاكل وأمراض كُبرى، منها "تقرحات المعدة" التي قد تتحول لـ سرطان معدة في حال لم يتم علاج هذه القُرحة.

ما الحالات التي تستدعي تشخيص وفحص الجرثومة الحلزونية؟

  • وجود تاريخ أسري مع سرطان المعدة
  • وجود تاريخ أسري للتقرحات المعوية
  • الأشخاص الذين يتناولون عدد من الأدوية المُختلفة، ومنها "الأسبرين، مضادات الإلتهاب، الفولترين والبروفين، مُضادات ومُسكنات المفاصل والعظام، مُميعات الدم لمرضى القلب".

وقالت إنه من الضروري على الأشخاص أن يُعالجوا بعض الأمراض قبل علاج الجرثومة، فمثلًا في حال كان الشخص مُصاب بالارتداد المريئي مع الجرثومة الحلزونية، عليه التوجه لعلاج الإرتداد قبل الجرثومة.