طفلة غزية شغوفة بالصحافة تنقل أحداث القطاع للعالم بطريقتها العفوية البريئة - فيديو

أهم الأخبار

طفلة غزية شغوفة بالصحافة تنقل أحداث القطاع للعالم بطريقتها العفوية البريئة - فيديو

 

  • أمنياتي أن أكون صحفية أنقل معاناة شعبي وعيلتي .. هذا ما قالته الطفلة الغزية لما جاموس
  • لما جاموس: صوت صغير يروي معاناة غزة

 

في العادة، يحلم الأطفال أحلامًا بسيطة، ولكن هناك أطفالٌ يتحملون عبء الحروب بشكل لا يصدق، إحدى هؤلاء الأطفال هي الصغيرة الغزية لما جاموس، الصحافية البريئة التي تحمل في قلبها حلمًا كبيرًا، إذ تحلم بأن تكون مراسلة ميدانية لنقل معاناة شعبها وعائلتها في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

تبلغ لما جاموس من العمر 9 سنوات فقط، ولكنها تظهر بنضج استثنائي في تعبيرها عن الواقع الصعب الذي يعيشه الأطفال في غزة.

عبر حسابها الخاص على إنستغرام، تنشر لما فيديوهات قصيرة تروي فيها أحداث الحياة اليومية في القطاع، محاولة إيصال صوت الأطفال ومعاناتهم إلى العالم.


إقرأ أيضاً: لجأنا لحرق رسالة الدكتوراة لإعداد رغيف الخبز بعد نفاد الحطب


وكانت لما قد نشرت في صفحتها الخاصة: مرحبًا يا أصدقاء، اسمي لما جاموس، أنا عمري 9 سنوات، وأعيش في غزة. قبل أيام كان عيد ميلادي التاسع، لكن ظروف الحرب منعت عيلتي من الاحتفال به، لكن أمنياتي في هذا اليوم أن أكون صحفية أنقل معاناة شعبي وعيلتي، أتمنى من الله أن نتجاوز هذه الأيام الصعبة وأعود إلى فراشي الدافئ.

لما البريئة الصادقة، إن قدرتها على نقل الحقيقة من خلال عينيها البريئتين تلفت انتباه الكثيرين وتجعلها صوتًا مؤثرًا يروي قصة الأطفال في ظل الظروف الصعبة.

التفاصيل في الفيديو: