نصائح لتقوية مناعة الأطفال بعد عودة الحياة لـ طبيعتها

يُعرف دائماً بأن الأطفال يحصلون على مناعتهم الجسدية من الرضاعة الطبيعية التي يتلقاها من الأم خلال فترة الرضاعة، عدا ذلك يُعتبر إختلاط الطفل بالبيئة المُحيطة به والآمنة عامل قوي لـ رفع مناعة الجسم لديه.
وبالتزامن مع إنتشار جائحة كورونا وفرض الحظر الشامل في شتى أنحاء العالم، التزم الأطفال والجميع منازلهم للحد من إنتشار الفيروس بشكل أكبر، وهذا أدى إلى قلة في التعرض للشمس والضوء الطبيعي وقلة في الإختلاط، وبالتالي قلة في مناعة الطفل.
ولهذا كان من الحديث بشكل مُفصل عن أهمية عودة الأطفال للحياة بشكل طبيعي بعد كسر الحظر الشامل في العالم، وأهمية عودته للإختلاط بكُل من حوله ضمن نطاق آمن وذلك لـ تعزيز وتقوية المناعة لديه.

إقرأ أيضاً: أفضل المكملات الغذائية لتعزيز جهاز المناعة - فيديو

وقالت اختصاصية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور ألاء جبري، إن قلة الإختلاط الذي تعرضنا لها خلال فترة كورونا والحظر الشامل، قللت من مناعة أطفالنا، وذلك بسبب قلة تعرضهم للأمراض الموسمية، فـ الإختلاط الدائم وتعرض الطفل للأمراض الموسمية هو ما يُقوي مناعة الطفل.
ولفتت خلال مُشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أنه مع عودة الحياة وعودة الإختلاط، لا يزال هناك خوف لدى بعض الأهل على صحة أطفالهم، إلا أنهم من الضروري أن يتعرضوا للأمراض الموسمية لـ كسب المناعة التي اعتدنا عليها.

وأكدت أن تناول المُضادات الحيوية بشكل كبير ودون إستشارة الطبيب يؤثر على صحة الطفل ويُقلل من مناعته على المدى البعيد، فـ المُضاد الحيوي يؤخذ بحالة الإلتهاب البكتيري فقط وبموافقة المُختص.
وأشارت إلى ضرورة الإهتمام بالمطاعيم الموسمية والإلتزام بجدول تناوله، فـ إهمال جدول المطاعيم يُقلل من مناعة الطفل بشكل كبير، وفي الوقت الحالي من الضروري الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية وبالأخص للأطفال الذين يُعانون من حساسية موسمية، وقد يُعانوا من مُضاعفات خطيرة.