يحتفل العالم في الثامن والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لـ داء الكلب، حيث يتزامن هذا اليوم مع تاريخ ذكرى وفاة العالم لويس باستور الذي ابتكر أول لقاح لـ مرض داء الكلب.
داء الكلب هو فيروس معدٍ يهاجم الجهاز العصبي المركزي ويتسبب بالتهاب حاد في الدماغ، و يصيب الثدييات المنزلية والبرية، والإنسان، حيث يوجد لقاح داء الكلب و برنامج تطعيم داء الكلب
وتنتقل إفرازات الحيوانات المُعدية للإنسان في حال عضته إحدى تلك الحيوانات، حيث يجب التعامل مع هذا المرض بشكل فوري حتى لا يؤدي للموت السريع، وقد تتأخر ظهور أعراض داء الكلب من 60 - 300 يومًا بعد العض.
إقرأ أيضاً هل يُغير التدخين شكل ولون وجه الشخص
شهدت حالات الإصابة بالمرض عند الإنسان تراجعاً بنسبة ما يزيد عن 95% منذ عام 1980 في المنطقة، إضافةً إلى ذلك لم تُسجل حالات الإصابة في بعض الدول منذ بدايات عام 2014 حتى شهر حزيران لعام 2015 تمّ تسجيل 13 حالة في بوليفيا، هاييتي، البرازيل، وجمهورية الدومينيكان.
كما وسجلت حالات الإصابة عند الكلاب في مناطق لم يسبق لها أن انتشر فيها الفيروس كالتي كانت خاليةً منه.
كما وتُسجل 50 ألف حالة إصابة عند الأشخاص كل عام خصوصاً في آسيا وإفريقيا. وهذا ما يجعل الدول تخاف من الكلاب الضالة وتقتلهم خوفاً من عودة المرض…
إقرأ أيضاً هل التحكم في القشعريرة ممكن
قال رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، إن الكلاب الضالة أصبحت تُشكّل خطورة على المواطنين والأطفال، حيث سجّلت محافظة إربد الأسبوع الماضي (12) إصابة لأطفال هاجمته الكلاب.
فيما توفي شخص مُنذ أسبوعين بعد تعرّضه لهجوم من الكلاب الضالة، لافتا إلى أن الطلبة أصبحوا يخشون الذهاب إلى المدارس والخروج بوقت مبكر، كما أن مصلّي الفجر يعانون ذات المعاناة ونفس الخطر في محافظة اربد.
إقرأ أيضاً مشردون يتخذون من المطارات منزلًا لهم مَن هُم
ولفت الكوفحي إلى أن البلدية تتلقى يوميا عشرات الشكاوى من مواطنين حول وجود عشرات الكلاب الضالة في مناطقهم، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حلول عملية بعدة مسارات؛ التعقيم والمكافحة، وأن لا يتمّ حصر البلديات بخيار التعقيم فقط.
وتعاني غالبية مناطق الأردن من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، سواء في المحافظات أو العاصمة عمان، دون أي إجراءات عملية رسمية تحمي المواطنين من خطر هذه الكلاب التي قامت بنهش وعقر مواطنين في عدة مناطق.