يستخدم عدد كبير من الأشخاص حول العالم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ويتعدى الاستخدام اليومي لمنصات التواصل الاجتماعي الـ 6 ساعات، والبعض قد يستمر في تصفح المنصات طوال اليوم دون أي راحة.
وتتميز منصات التواصل الاجتماعي بأنه سلاح ذو حدين، الحد الأول إيجابي يستفيد منه الكثير في شتى وجميع المجالات، سواء العلمية أو حتى العملية، والحد الثاني سلبي ينعكس على المُستخدمين والمُتلقين بشكل سلبي بسبب المحتوى الذي يُحددوه هم لمشاهدته.
إقرأ أيضاً حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي داخل المؤسسات الحكومية في كردستان
أما في مجال العمل، قد تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على الموظفين العاملين في القطاعات المُختلفة، وذلك عن طريق جعل حياتنا الخاصة خارج العمل مُتاحة للجميع وحتى رؤساء العمل، وهذا أكبر خطأ يقوم به الشخص، ففي بعض الحالات قد يلجأ للخروج بحجة مُعينة للتأخير أو الغياب، وعلى حساباته على السوشيال ميديا تكون عكس ما قاله لمديره.
إقرأ أيضاً كيف أصنع محتوى مناسب على السوشيال ميديا
قالت أخصائية إدارة الموارد البشرية دعاء النسور، إنه في الوقت الحالي أصبحت الشركات والمؤسسات تبحث عن الشخص الذي يتقدم للوظيفة على حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، لـ معرفة السياسات التي يتبعها هذا الشخص عبر صفحاته على السوشيال ميديا.