web statisticsvisitor activity monitor
X
أسباب الكآبة بعد مغيب الشّمس

أسباب الكآبة بعد مغيب الشّمس

معلومة سريعة

 

  • هل تشعر بالكآبة وسوء المزاج عند الغروب؟ 
  • ما سبب الكآبة عند مغيب الشمس؟
 

يشعر البعض بسوء المزاج والحزن والخمول وعدم الرغبة بالخروج أو التفاعل مع الآخرين في ساعات المساء وتحديدًا منذ مغيب الشمس، ولكن ما التفسير العلمي وراء هذا الشعور؟

 

التفسير العلمي لشُعور الكآبة وقت مغيب الشمس

 فسّر العُلماء ظاهرة سوء المزاج المُرتبطة بساعات المساء بانخفاض مُستوى هرمون السيروتونين (Serotonin) في الجسم؛ فعند حلول المساء يعُم الظلام وهذا الظلام سيقلل إفراز الدماغ لهرمون السيرتونين، مما يُؤدّي إلى الكآبة وسوء المزاج.

"يعرف هرمون السيروتونين بأنه أحد هُرمونات السّعادة، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج، وتعزيز عمليات الهضم، وتحسين جودة النوم، وتحسين قدرة التئام الجروح، دعم وصحة العظام، وتعزيز الرغبة الجنسية، لذلك سيكون لانخفاض هذا الهرمون أثرًا واضحًا على المزاج والراحة النفسية."

كما تم ربط الظلام الذي يعم الأرجاء بعد مغيب الشمس بتعطيل ساعة الجسم البيولوجية الداخلية، الأمر الذي يزيد من الشعور بالكآبة، ولكن يقول البعض إن الشّعور بالكآبة وقت غُروب الشّمس قد يعزى للإصابة بمتلازمة الغروب (Sundown Syndrome)؛ إذ يمر بهذه المتلازمة مرضى الزهايمر أو الخرف عند غروب الشمس، وحينها سيُبدون بعض السلوكيات والمشاعر والأفكار المليئة بالهذيان والكآبة وسوء المزاج.

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

البث المباشر

تحديثات الطقس