أظهرت دراسة جديدة أن فيروس كورونا المستجد يتحوّر بسرعة أكثر بـ 3 مرات في الغزلان ذات الذيل الأبيض مقارنةً بالبشر.
أكدت الدراسة أن الغزلان تعمل كمستودعات للفيروسات، وأظهرت اختبارات الدراسة أن أكثر من 10% من الغزلان في ولاية أوهايو الأمريكية تحمل الفيروس.
وقدرت الدراسة أن حوالي 23.5% من الغزلان أصيبت بالعدوى بالفعل.
أثار هذا الاكتشاف القلق بشأن انتقال الفيروس من الغزلان إلى الحيوانات المنزلية والبشر؛ حيث يُقدر وجود أكثر من 30 مليون غزال حر في الولايات المتحدة، مما يجعل من المهم تحديد الأثر الصحي لهذا التفاعل.
على الرغم من وجود تشابه في تركيب الجينوم بين السلالات السائدة في الغزلان والبشر، إلا أن الدراسة تُظهر أن معدل تحوّر الفيروس أسرع في الغزلان.
وهذا يشير إلى وجود عوامل توقيت قد تؤثر على انتقال وانتشار العدوى بين الكائنات المختلفة.
تبقى الدراسات القادمة هامة لتحديد التأثير الكامل لتحور الفيروس في الغزلان والعلاقة بين العدوى في الحيوانات والبشر.