بحسب الدراسات الحديثة، يلعب عمر السائق دورًا مُهمًا في حوادث التصادم، وفي أكثر من 40% من الحوادث التي تمت دراستها، كان السائقون أكبر من 75 عامًا، كما أن أغلب السائقين الذين يرتكبون أخطاء القيادة كانوا رجالاً.
وأشارت نتائج الدّراسات إلى أنّ كبار السن الذين يتعرضون لحدوادث السير غالبًا ما يُعزى الأمر إلى ارتباكهم أثناء القيادة بسبب الشّواخص أو طبيعة الطرق، أو بسبب:
تراجع الاستجابة الحركية والمعرفية عند كبار السن وذلك بسبب انخفاض القوة العضلية، وتدهور الرؤية، وضعف السمع.
اختلاف أساليب القيادة، إذ يمكن أنّ تكون أسليب القيادة عند الأشخاص الأكبر سنًا مختلفة عن تلك التي تتبعها الأجيال الأصغر سنًا.
مشاكل الصحة العامة مثل الآلام المزمنة، والقلق، والاكتئاب، إذ يمكن أن تلعب دورًا في تشتت الانتباه والتركيز أثناء القيادة.