كيف يجب أن تقي الحامل نفسها من خطر الإصابة بسُكر الحمل؟ - فيديو

قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن سُكر الحمل نتائجه الصحية قد تكون خطيرة في أغلب الأوقات، ويقوم الأطباء  بإجراء فحص الجلوكوز بعد ظهور الأعراض، و الفحص عبارة عن أخذ عينة سُكر من الدم بنسبة 50%، مُضيفة أنه لا سبب رئيسي و واضح للإصابة بسُكر الحمل.

وبينت بعض الأعراض التي تظهر على الحامل، والتي تُعد إشارات لإصابتها بسُكر الحمل، منها "التعب الدائم والمُبالغ فيه، غباش في الرؤية، والعطش الدائم والزائد، والحاجة الدائمة للتبول، والشخير خلال النوم، وزيادة احتباس السوائل داخل الرحم وهو ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والحركة، ويُعتبر من أكبر وأول المؤشرات الأساسية للإصابة بسُكر الحمل.

ولفتت إلى أن تغير بعض الهرمونات خلال الحمل، قد ترفع من نسب السُكر في الدم، ومن تلك الهرمونات "الأنسولين"، حيث يُصبح جسم المرأة مُقاوم للأنسولين وبالتالي ترتفع نسبة السُكر.

وفي السياق ذاته؛ أوضحت بعض الأعراض التي قد تظهر على الجنين وتدل على إصابة الأم بسُكر الحمل، ومنها " زيادة وزن الطفل، وزيادة السوائل على الرحم، حيث تزيد من خطر الولادة المُبكرة وقلة حركة الجنين، ومن المُمكن أن يزداد خطر إصابة الطفل بالسُكري بعد ولادته.

وأكدت ضرورة تقليل نسب النشويات والسكريات المُتناولة، إذ يجب أن تكون حصة الفواكه من ضمن الوجبات الرئيسية، كي يعتاد الجسم على تناولها ضمن ساعة الوجبة وعدم تناولها لوحدها بكميات كبيرة، مُبينة أهمية زيادة نسب البروتين والدهون في الطعام، حيث يُفضل الإمتناع بشكلٍ تام عن السُكريات المُضافة للطعام، ومُمارسة الرياضة بشكلٍ مُستمر، كما أنه من الضروري رفع الكُتلة العضلية لتُساعد على حرق النشويات خلال تلك الفترة.

تغذية حمل و ولادة سُكر الحمل

أيضاً في هذه الحزمة