ببراءة طفولتهم اعتادوا أن يسرعوا مهرولين خلف عربات البوظة "الآيس كريم"، وقد تشبثت أيديهم بها للحصول عليه والاستمتاع بمذاقه البارد الذي يخفف حرارة الشمس التي لسعت جبينهم الصغير.
إنهم أطفال غزة الذين كانت رؤيتهم عربات البوظة "الآيس كريم" مصدرًا للسعادة والابتهاج كما هو الحال لأغلب أطفال العالم.
اليوم وبعد المجازر الوحشية التي يتعرض لها القطاع على يد المحتل، أصبحت ثلاجة الآيس كريم "البوظة" تلك العربة التي تحمل البهجة والسعادة لنفس أطفال غزة هي ذاتها التي تحمل جثثهم، بعد أن فشلت ثلاجات المستشفيات في استيعاب الكم الهائل من جُثث الشهداء.
لأصحاب الآيفون .. انتبهوا! لديكم فيديوهات خفيّة لا تعلمون عنها شيء!
صعود الدرج يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
بيع ساعة أغنى راكب على متن سفينة تايتنيك بمبلغ خيالي - صور
رجل من غانا يحقق رقمًا قياسيًا بعناق أكثر من 1,000 شجرة في ساعة واحدة!