مر أكثر من 20 يوم على القصف المتواصل، وعدد الوفيات في قطاع غزة تجاوز الـ 7 آلاف، بما في ذلك ما لا يقل عن 3 آلاف طفلاً، وهُناك مئات الجثث محاصرة تحت الأنقاض.
تم تدمير أو تضرر ما لا يقل عن 43% من وحدات السكن في قطاع غزة منذ بدء العدوان.
هذه الأماكن التي يلجأ إليها الكثيرون من السكان للمأوى أو لتلقي العلاج أصبحت أماكنًا مُستهدفة من قبل الاحتلال.
لقد تم قصف العديد من المخابز أو أغلقت بسبب نقص الوقود، ولا يوجد ما يكفي من المياه.
نظرًا لنقص الموارد، بدأ سكان القطاع يستهلكون مياه من مصادر غير آمنة، وإنّ الجفاف والأمراض المنقولة عن طريق المياه أصبحت شائعة، والأدوية نفدت بشكل كبير.
ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، جشع وعنف الاحتلال يُؤثران على صحة ورفاهية الأطفال.
أمر الاحتلال أكثر من مليون شخص - نصف السكان تقريبًا - بمغادرة شمال غزة في غضون 24 ساعة، استعدادًا لعملية عسكرية برية محتملة، وهذا يعتبر إخلاءً قسريًا وغير قانوني.
يُقدر عدد الأشخاص الذين أُخرِجوا من منازلهم قسرًا بحوالي مليون ونصف شخص.
على الرغم من أن الاحتلال أخبر أهل القِطاع الذين نزحوا بأنهم سيكونون أكثر أمانًا في الجنوب، إلا أنهم استمروا في شن هجمات على مناطق الجنوب مثل خان يونس ورفح.
تم فتح معبر رفح للسماح ببعض المساعدات بالدخول، ولكن لا يكفي، إذ إنّ غزة بحاجة على الأقل إلى 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وتم استبعاد الوقود أيضًا من قائمة العناصر التي تدخل إلى غزة.