الدمار والألم يزداد أكثر فأكثر، وفي لحظة من هذا الدمار الهائل الذي أحاط بقطاع غزّة، تم إنقاذ طفلة صغيرة بعدما كانت عالقة تحت الأنقاض.
وبعد أن تمكّن فريق الإنقاذ من العثور عليها تحت الأنقاض، وبدأوا في استخراجها بعناية شديدة، تم نقلها على الحمّالة.
وهُنا جاء المشهد المُؤلم، إذ بدأت الطفلة بسُؤال المنقذين: "ياعمو رايحين ع المقبرة؟"، وكأن هذه الصغيرة من شدّة الخوف لا تعلم أنها على قيد الحياة.
تحمل قصة لينا رسالة تؤكد على أهمية دعم ومساعدة الأطفال الذين يعانون من الحروب والنكبات. إنها دعوة للمجتمع الدولي للتعاون من أجل حماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، لأنهم هم مستقبل الأمل والسلام في المنطقة.
بالنسبة للينا، ستبقى هذه اللحظة وذكرى الأمل التي أبدتها في وجه الكوارث محفورة في ذاكرتها إلى الأبد، وستكون دافعًا لها للنمو والتعافي والعيش بكامل حياتها.
التفاصيل بالفيديو:
"يا عمو رايحين على المقبرة" هذه الصغيرة من الخوف لا تعرف أنها على قيد الحياة.. pic.twitter.com/ckc4TzluLw — مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 2, 2023