شهد العالم استقبال العام الجديد 2024 بفعاليات متنوعة واحتفالات ملونة، حيث احتفل المواطنون في مختلف أنحاء العالم بتوديع عام 2023 والترحيب بسنة جديدة مليئة بالآمال والتحديات.
في نيوزيلندا، كانت أوائل المدن التي شهدت احتفالات العام الجديد، حيث نظمت مدينة أوكلاند عرضًا للألعاب النارية الذي أضاء سماء المدينة الملبدة بالغيوم. ومن جهة أخرى، احتفلت مدينة سيدني في أستراليا بذكرى خمسين عامًا لدار أوبرا سيدني بعرض مبهر للألعاب النارية.
أما في بغداد، فقد استقبل العراق العام الجديد بفرحة كبيرة في مختلف مدنه. هنأ رئيس الوزراء العراقي، الشعب العراقي بالعام الجديد عبر منصة إكس، معبرًا عن تفاؤله بأن يكون العام الجديد "عام الإنجازات" وتحقيق الطموحات.
وفي سياق آخر، أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية في خطابها السنوي أنها ستتنازل عن العرش في 14 يناير، بعد 52 عامًا من فترة حكمها، حيث سيخلفها ابنها الأمير فريدريك.
في روسيا، أشاد الرئيس فلاديمير بوتين بالجنود الروس في خطابه بمناسبة العام الجديد، مؤكدًا على الوحدة والعزم المشترك، دون الإشارة إلى الأحداث الجارية في أوكرانيا.
ومن جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ التزام بلاده بدعم الانتعاش الاقتصادي في عام 2024 وتعزيز الإصلاحات لتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة الأجل.
في كوريا الشمالية، أعلن زعيمها كيم جونغ أون عن نيتها إطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة وتعزيز ترسانتها النووية، مع التحذير من صعوبة تجنب الحرب بسبب سياسة الولايات المتحدة.
في الفاتيكان، تمنى البابا فرنسيس للعالم نهاية سلمية للعام الجديد، داعيًا الجميع إلى الصلاة.
وفي ختام الاحتفالات، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه التلفزيوني أن عام 2024 سيكون "عام الفخر للفرنسيين"، مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وإعادة فتح كاتدرائية نوتردام بعد الحريق الذي ألم بها.
اختتم العالم استقباله لعام 2024 بتنوع وتناغم بين الاحتفالات والتحديات، مع تطلع الناس إلى سنة جديدة قد تحمل في طياتها تطورات هامة على الساحة العالمية.