حوار مع عمر عربيات - مدير مشاريع الملتقى الثقافي للمكفوفين حول لُغة الحروف البارزة "برايل" وأثرها في حياة المكفوفين
حوّلت لُغة برايل التحديات التي يواجهها الأشخاص المكفوفين يوميًا إلى فرص للتعلم والتواصل والمشاركة في المجتمع.
إليك كيف أسهمت لغة برايل في تحويل هذه التحديات إلى فرص:
تمكين القراءة والكتابة: بفضل نظام النقاط المرتفعة في لغة برايل، أصبح من الممكن للأفراد المكفوفين قراءة الكتب والمواد الدراسية بشكل فعال، ويمكن للأفراد تعلم كتابة لغة برايل ليكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم وكتابة ملاحظاتهم بسهولة.
التمكين التعليمي والمهني: توفير لغة برايل في المدارس والجامعات يمكن الطلاب المكفوفين من متابعة دراستهم بشكل مستقل والمشاركة بفاعلية في الحياة الأكاديمية، ويمكن للأفراد المكفوفين الوصول إلى المعلومات المهنية والتقنية من خلال استخدام لغة برايل، مما يفتح لهم أبواب الفرص الوظيفية.
تعزيز الاتصال الاجتماعي: يسهم استخدام لغة برايل في تعزيز الاتصال الاجتماعي بين الأفراد المكفوفين وبينهم وبين الأشخاص الأخرين في المجتمع، وتوفير وسائل التواصل والتواصل الاجتماعي بلغة برايل يعزز التفاعل الاجتماعي ويقلل من العزلة الاجتماعية.
سهولة الوصول إلى المعلومات: تتيح لغة برايل للأفراد المكفوفين الوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات، سواء كانت في المكتبات أو على الإنترنت، توفير المواد بلغة برايل في الأماكن العامة والمؤسسات يجعل الأفراد المكفوفين قادرين على الحصول على المعلومات بشكل مستقل.
تعزيز الاستقلال اليومي: يسهل تعلم واستخدام لغة برايل على الأفراد المكفوفين القيام بالأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية، مثل قراءة القوائم التسوق والإشارات والمستندات الشخصية، ويمكن للأفراد المكفوفين الاعتماد على لغة برايل في التنقل بين المكان وفهم اللافتات والتسميات.