في ظل البرودة: كيف يفتح الشتاء أبواب الإصابة بالفيروسات التنفسية؟ - فيديو

• حوار مع د. جمال تركي - أخصائي صدرية وعناية حثيثة حول تأثير التغيرات الموسمية على تفاقم الإصابات بالفيروسات النفسية
• في ظل البرودة: كيف يفتح الشتاء أبواب الإصابة بالفيروسات التنفسية؟

يأتي فصل الشتاء محملاً بالجمال والهدوء، ولكن مع ذلك يتزايد خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية.

يعزى ذلك إلى عدة عوامل تجمع بين برودة الطقس واقتراب الناس من بعضهم البعض في الأماكن المغلقة، دعونا نستعرض كيف يفتح الشتاء أبواب الإصابة بالفيروسات التنفسية.

1. انخفاض درجات الحرارة: مع انخفاض درجات الحرارة، يزداد الجسم عرضة للإصابة بالأمراض. يعمل البرد على تضييق الأوعية الدموية في الأنف والحلق، مما يقلل من قدرة الجهاز التنفسي على التصدي للفيروسات.

2. تجمع الناس في الأماكن المغلقة: في فصل الشتاء، يميل الناس إلى التجمع في الأماكن المغلقة مثل المحلات والمراكز التجارية ووسائل النقل العامة. هذا التواجد الكثيف يزيد من فرص انتقال الفيروسات بين الأفراد.

3. تقلبات الطقس: تقلبات درجات الحرارة المفاجئة والرطوبة المرتفعة في فصل الشتاء توفر بيئة مثالية لانتشار الفيروسات. الجو البارد يجعل الأغشية المخاطية في الأنف والحلق أقل قدرة على منع اختراق الفيروسات.

4. قلة التعرض للشمس: تقليل ساعات التعرض للشمس في الشتاء يؤدي إلى نقص فيتامين د، الذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة. نظرًا لأن فيتامين د يتم تحفيز إنتاجه بفعل أشعة الشمس، يمكن أن يكون هذا النقص إضافيًا في ظل الأيام القصيرة والطقس البارد.

للمزيد، تابعوا الفيديو:

الصحة التنفسية الأمراض التنفسية البرد نزلات البرد

أيضاً في هذه الحزمة