سجّلت دول العالم درجات حرارة قياسية في شهر أبريل، وذلك على الرغم من تراجع ظاهرة النينيو - El Niño التي تساهم في زيادة الاحترار، ويشير التقرير إلى أن تغير المناخ ناجم عن النشاط البشري.
منذ يونيو من العام الماضي، كان كل شهر الأكثر حرًا مقارنة بالفترات نفسها من الأعوام السابقة، ولم يكن شهر أبريل 2024 استثناءً مع تسجيله 1.58 درجة مئوية أعلى من متوسط الفترة ما بين 1850 و1900.
في أبريل، تعرضت مساحات واسعة من آسيا وجنوب البرازيل لموجات حر شديدة، بينما شهدت أوروبا فيضانات وجفافًا متناقضين، ورغم أمطار أستراليا الغزيرة، فإن معظم البلاد شهدت جفافًا غير عادي.
بلغت ظاهرة النينيو - El Niño ذروتها في وقت سابق من هذا العام وتتجه نحو ظروف محايدة، لكن متوسط درجات حرارة سطح البحر حطم الأرقام القياسية لشهر أبريل للشهر الثالث عشر على التوالي.
وقال الخُبراء بسبب زيادة تركيزات الغازات الدفيئة ستواصل دفع درجة الحرارة العالمية نحو أرقام قياسية جديدة.
وفي ظل هذا التطور، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان العام 2024 سيشهد درجات حرارة قياسية جديدة، في حين يستمر العالم في مواجهة تحديات المناخ المتزايدة؟