أخذ الاستراحة الفعّالة: مفتاحك لتحسين الإنتاجية والتركيز - فيديو
- غادة العمري - مدربة مهارات حياتية
- تعلم كيفية أخذ استراحة فعّالة: كيفية أخذ فترات راحة لتحسين الإنتاجية
في عالم يتسم بوتيرة سريعة وضغوط مستمرة لتحقيق الأهداف، قد يبدو أن أخذ استراحة أثناء العمل رفاهية غير ضرورية. ومع ذلك، أثبتت الأبحاث أن فترات الراحة ليست مجرد استراحة من العمل، بل هي استثمار حقيقي في تحسين الإنتاجية وتعزيز الأداء العقلي والجسدي.
لماذا نحتاج إلى فترات راحة؟
أخذ استراحات منتظمة ليس فقط لتحسين التركيز والإنتاجية، بل هو وسيلة فعالة للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية. عندما نعمل لفترات طويلة دون انقطاع، نصبح أكثر عرضة للإجهاد، مما يؤثر سلبًا على الإبداع والقدرة على اتخاذ القرارات.
مبادئ الاستراحة الفعّالة
لضمان تحقيق أقصى استفادة من فترات الراحة، يجب مراعاة بعض النقاط الأساسية:
-
الوقت المثالي للاستراحة
لا تحتاج إلى استراحة طويلة لتجديد طاقتك. أظهرت الدراسات أن استراحة قصيرة مدتها 5-15 دقيقة بعد كل 90 دقيقة عمل تعزز التركيز وتحسن الأداء. -
اختيار الأنشطة المناسبة
النشاط الذي تقوم به أثناء الاستراحة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فوائدها. جرب الأنشطة التالية:- الحركة البدنية: المشي أو التمدد لتحسين الدورة الدموية.
- تمارين التنفس: تقنيات التنفس العميق لتخفيف التوتر.
- تغيير البيئة: الخروج إلى مكان هادئ أو النظر إلى الطبيعة لتجديد العقل.
-
الانفصال عن التكنولوجيا
خلال الاستراحة، حاول تجنب استخدام الهواتف أو الحواسيب. بدلاً من ذلك، ركز على نشاط يساعدك على الاسترخاء حقًا، مثل قراءة كتاب أو التأمل.
فوائد الاستراحات على الإنتاجية
- تحسين الذاكرة والتركيز: يساعد العقل على معالجة المعلومات بشكل أفضل.
- تعزيز الإبداع: يوفر وقتًا للتفكير الإبداعي وحل المشكلات.
- تقليل الإجهاد: يقلل من مستويات الكورتيزول، مما يعزز الصحة النفسية.
تقنيات لإدارة فترات الراحة
- تقنية بومودورو (Pomodoro): العمل لمدة 25 دقيقة تليها استراحة قصيرة.
- جدولة الاستراحات: ضع جدولاً زمنيًا محددًا للاستراحات لضمان عدم تجاهلها.
- استمع لجسدك: إذا شعرت بالإرهاق، خذ استراحة قصيرة دون تردد.
كيف تجعل فترات الراحة عادة يومية؟
- ضع تذكيرات على هاتفك لتنبيهك بوقت الاستراحة.
- كن ملتزمًا بالعودة إلى العمل في الوقت المحدد.
- شارك زملاء العمل في فترات الراحة لتعزيز الروابط الاجتماعية.
