قصص دنيا يا دنيا
السيدة عطاف عثمان فلسطينية من مدينة البيرة، عاشت غربة عن بلدها فلسطين مع عائلتها اكثر من خمسين عام وما كان من ذلك الى قربها اليها اكثر وجعلها في بحث دائم عن الطرق التي تجعلها تشعر بـ فلسطنيتها أينما حلت.
تعلمت التطريز الفلسطيني الفلاحي و ابدعت فيه، لتصنع لوحات ضخمة تحمل رواية بلدها و أجدادها، لوحات تحمل كل ما افتقده في الوطن من جمال الطبيعة و التراث و عادات وتقاليد فلسطينية، تحمل بعض اللوحات تفاصيل العرس الفلسطيني التقليدي، ولوحات اخرى وثقت مشاهد من القرى والحياة الريفية في فلسطين.
عادت عطاف عثمان الى فلسطين وتحديدا الى مدينتها البيرة، قمنا بزيارة بيتها المليء باللوحات و حدثتنا عن تفاصيلها بكل فخر وانتماء وفرحة العودة للوطن.