قصص دنيا يا دنيا
رسالة رسمت على ايادي الأجداد من العادات والتقاليد تتجلى في كل المواسم اليوم ومع بداية موسم الزيتون كان لا بد من أن تصل هذه الرسالة من الاجداد الى الاحفاد كيف كانت ايامهم بالموسم وكيف يتم قطف الزيتون بالطرق التقليدية التي يجب على الأطفال تعلمها
الحاج ابو عبد الله البرغوثي جمع أطفال البلدة لـ يحدثهم عن موسم الزيتون وفي اليوم التالي ذهبوا سوياً لـ يقطفوا الثمار ويتعلموا كل صغيرة وكبيرة من فنون الموسم، بداية كان في استقبالهم ابريق شاي على الحطب وفطور فلسطيني على الطريقة التقليدية
من بداية مراحل القطاف الاولى و كل ما يتعلق بهذه العملية من معدات وفنون تعلمها الصغار على يد الكبار ومن ثم انتقلوا لآخر مرحلة يمر بها الفلاح في يومه وهي عصر الزيتون لياخذ بيده زيتاً لبيته ينسيه تعب يومه
وبهذه المراحل السريعة ايقن الصغار بان زيتون هذه البلد يورث من الجد الى الولد ويبقى ارث يعتز به كل صغير وكبير