لماذا تُثير القهوة نوبات الهلع لدى بعض الأشخاص؟ - فيديو
- حوار مع د. رائد إبراهيم العوايشة - استشاري أمراض القلب والشرايين عن الفئات الذين يؤدي بهم شرب القهوة إلى نوبات الهلع
تأثير القهوة على الدماغ والجسم: فوائد وأضرار
القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى تأثيرها المنشط والمنعش الذي يأتي من مادة الكافيين.
الكافيين هو نوع من المنبهات الطبيعية التي توجد في البن والشاي والكاكاو، وعند تناول كوب من القهوة، يمكن للكافيين أن ينشط الجسم ويعزز اليقظة والتركيز، ومع ذلك، هناك بعض التفاصيل المهمة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار عندما نتحدث عن تأثير القهوة على الدماغ والجسم.
فوائد القهوة:
- تحسين الانتباه واليقظة: يعتبر الكافيين منشطًا للجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من مستويات اليقظة والانتباه. يمكن لتناول فنجان من القهوة في الصباح مساعدتك على الاستيقاظ وتحسين أدائك في الأنشطة اليومية.
- تحسين الأداء العقلي: تشير الدراسات إلى أن القهوة يمكن أن تعزز الأداء العقلي والوظائف التنفيذية مثل التفكير واتخاذ القرارات والذاكرة القصيرة الأجل.
- تحسين المزاج: يمكن أن يساهم الكافيين في تحسين المزاج ورفع مستويات السعادة بسبب تأثيره على إفراز مواد كيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين.
أضرار القهوة:
- الاعتماد المفرط على الكافيين: يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على الكافيين إلى الإدمان، مما يجعل الجسم يعتمد على القهوة للحفاظ على اليقظة.
- القلق ونوبات الهلع: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو نوبات الهلع قد يزيد تناول الكافيين من تفاقم الأعراض.
- اضطرابات النوم: تناول القهوة قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم ويسبب الأرق.
- ارتفاع ضغط الدم: بعض الأشخاص قد يلاحظون ارتفاعًا في ضغط الدم بسبب تناول الكافيين بكميات كبيرة.
الكمية المناسبة من القهوة:
الكمية المناسبة من القهوة تختلف من شخص لآخر وتعتمد على تحمل الفرد للكافيين. ومع ذلك، يُعتقد عادةً أن تناول 3-4 أكواب من القهوة في اليوم آمن ومعقول لمعظم الأشخاص.
العلاقة بين القهوة ونوبات الهلع:
الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو اضطرابات القلق يجب أن يكونوا حذرين عند تناول القهوة. الكافيين قد يكون محفزًا لنوبات الهلع ويزيد من التوتر والقلق لدى هؤلاء الأشخاص.
المزيد في الفيديو: