في الوقت الذي ترغب فيه بإيصال رسالتك بشكل صحيح وواضح، قد تحتاج بعض المهارات الجسدية التي تساعدك في في إيصال رسالتك، وإيضاحها وتبسطيها، وتساعدك في إخفاء علامات التوتر في لغة الجسد التي ستختفي بنسبة كبيرة مع التدريب.
فتعلم لغة الجسد لا يساعد فقط مستخدمها، وإنما يساعد المتلقي أيضًا في فهم ما يقال بشكل أفضل واستيعاب وتحليل فحوى الرسالة، فيرى المختص بالتفكير ولغة الجسد محمد القرعان أن على المدراس والجامعات إدارج كتب عن لغة الجسد، وتدريب الطلاب على هذه اللغة.
إقرأ أيضاً: دراسة تكشف لماذا لا يحب الرجال التسوق مقارنة بالنساء
لغة صامتة غير منطوقة، تأتي عبر تواصل غير لفظي مثل التواصل البصري وحركات الجسم ونبرة الصوت.
. لا بد من التواصل البصري مع الجمهور لمدة تتراوح بين 3-5 ثوان، إذا زادت المدة ستبدأ تظهر علامات التوتر على لغة الجسد، وإذا كانت المدة أطول ستبدي انطباعًا غير مهذب للآخرين.
. كما لا ضير من مصاحبة التواصل البصري لابتسامة واثقة تزرع الثقة بينك وبين من تخاطبه، لأن العبوس ليس دليلًا على قوة الشخصية وإنما ضعفها.
. لا تنظر إلى السقف لأن هذا أيضًا سيعكس الخوف وقلة الثقة بالنفس.
تعد الفكاهة سرًا مضافًا لأسرار لغة الجسد أيضًا، فهي تعكس راحة داخلية وحبًا للجمهور المخاطب وتشعره بالودّ.
كن حذرًا، فمن علامات التوتر في لغة الجسد، الاستخدام العشوائي لحركات الأيدي، فإذا ما قرأنا عن لغة الجسد في العلم النفس، فسنلحظ أن توجيه السبابة مثلًا بشكل مباشر نحو الشخص المقابل منفرة، لأنها تعطي معنى بالأمر والسيطرة.
فأفضل طريقة لتحريك الأيدي عند الكلام لا تكون بتحركي الأيدي عشوائيًا وبعيدًا عن الجسم، وإنما بوضع الكفين مقابل بعضهما، والتحدث بهدوء.
إقرأ أيضاً: كيف نجعل من المناسبات الدينية فرصة لتعليم الأطفال؟
تحكم بلغة الجسد ولا تشتتها من خلال اللعب بالشعر والملابس أو الاكسسوارات أو الوجه، فمهما كان كلامك مهمًا، فيسفقد الطرف المقابل تركيزه بمجرد تشتت لغة جسدك.
قد تتسائل أثناء حديثك مع أحدهم: لماذا يصرخ؟ ارتك طابعًا إيجابيًا من خلال التحكم في نبرة الصوت، دعها تموج كالبحر صعودًا وهبوطًا، استعن بالسكوت لثواني في المواضيع الشيقة. تجنب الصراخ وتجنب على النقيض الصوت المنخفض جدًا.
وضعيات الوقوف في لغة الجسد تعطي تأثيرًا كبيرًا إذا ما دمجت مع باقي المذكور، فالواثق يدخل المكان رافعًا أكتافه مالئًا صدره بالهواء ومتحركًا بهدوء وثقة.