وتقول تقديرات إحصائيّة مُقرّبة: إن حجم إنفاق الأردنيين على هذه العمليات قارب الـ 350 مليون دولار خلال الآونة الأخيرة.
ويقول عاملون في مطار الملكة علياء إن هذه الظاهرة أدت إلى إرباكٍ تمثل في زيادة جرعة التدقيق الأمني في المنافذ الحدودية بشكل أطول من المعتاد بخاصة تجاه السيدات، إذ يقفن أمام العناصر الأمنية لختم جوازات سفرهن مع وجود اختلاف كبير بين مظهرهن الحالي والصورة المثبتة في جوازات السفر.
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطن الأردني، إلا أن عيادات التجميل تشهد إقبالاً كبيراً وبخاصة عمليات الوجه والأنف والشفاه، وإزالة التجاعيد وشفط الدهون.
ووفقاً لأحدث الإحصاءات تقول "غرفة صناعة الأردن" إن الاستهلاك الكلي لمستحضرات التجميل في الأردن بشكل سنوي يقارب الـ 400 مليون دولار.