فقر الدم من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه البشرية على مستوى عالمي؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن ربع سكان العالم يعانون من هذه الحالة، والتي تترتب عليها تبعات خطيرة على الصحة والجودة الحياتية.
من أجل فهم هذه المشكلة والتعرف على آثارها، أجرينا حواراً مع الدكتور فراس الطراونة، أخصائي الأمراض الباطنية والقلب.
تزايد حالات فقر الدم حول العالم يطرح تساؤلات عديدة حول أسباب ازدياد هذه المشكلة. يشير د. فراس الطراونة إلى أن التغيرات في نمط الحياة ونقص التغذية المتوازنة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار فقر الدم.
التغذية غير المتوازنة ونقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تكوين خلايا الدم الحمراء ووظائفها.
فقر الدم حالة تحدث عندما يكون لدينا نقص في خلايا الدم الحمراء أو في مستوى الهيموغلوبين.
وهناك أنواع مختلفة من فقر الدم بما في ذلك نقص الحديد، وفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12، وفقر الدم الالتهابي، وغيرها.
أشار الدكتور فراس إلى أهمية الفحوصات المختصة للكشف عن فقر الدم، ويذكر أن تحليل مستوى الهيموغلوبين وعدد كريات الدم الحمراء هي من الفحوصات الأساسية لتقييم وجود فقر الدم.
من أعراض فقر الدم، تعب وإرهاق مستمر، دوخة، وصداع، وتساقط شعر.
لمعرفة باقي التفاصيل، تابعوا الفيديو: