متى تحتاج الغدة الدرقية للاستئصال؟ - فيديو

• متى نضطر إلى استئصال الغدة الدرقية؟
• ماذا نستفيد إذا تم استئصال جزء من الغدة وبقي جزء منها؟
• حوار مع د. وسام قرقز - استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة حول الحالات التي تحتاج الغدة الدرقية فيها للاستئصال

تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في التوازن الهرموني لجسم الإنسان، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتطلب ظروف معينة استئصالها، وتعتبر الجراحة لاستئصال الغدة الدرقية أمرًا معقدًا وحساسًا يتم تنفيذه في حالات محددة.

إذا تم اكتشاف ورم سرطاني في الغدة الدرقية، يصبح استئصالها ضروريًا، ويمكن أن يتضمن الإجراء استئصال نصف الغدة أو استئصالها بالكامل اعتمادًا على نوع وحجم الورم والتقدم في المرض، ويتم ذلك من أجل الحد من انتشار الخلايا السرطانية ومنع تفاقم الحالة.

بعض الحالات يمكن أن تتطلب استئصال الغدة الدرقية في حال كان فيها تضخم غير حمي، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التضخم الكبير والمزعج للغدة إلى ضغط على الأعضاء المجاورة وتسبب مشاكل صحية.

في هذه الحالات، يمكن أن يقرر الطبيب استئصال الغدة جزئيًا أو كليًا لتحسين حالة المريض.

يتساءل بعض الأشخاص عن فوائد استئصال جزء من الغدة وبقاء جزء منها، في حالة استئصال جزء من الغدة، يمكن أن يساعد الجزء المتبقي في تنظيم مستويات الهرمونات بشكل طبيعي، مما يقلل من فرص الاعتماد على الهرمونات الاصطناعية بعد الجراحة.

لكن في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى تناول الهرمونات الاصطناعية (أدوية) إذا كان هناك انخفاض في وظيفة الغدة المتبقية.

يجب أن يتم اتخاذ قرار استئصال الغدة الدرقية بناءً على تقييم طبيب متخصص بناءً على حالة كل مريض، إذ تتوفر تقنيات جراحية حديثة وعلاجات بديلة تعتمد على حالة المرض وتفضيلات المريض، مما يساعد على تحقيق أفضل النتائج الصحية.

الغدة الدرقية أعراض الغدة الدرقية تضخم الغدة الدرقية الغدة الدرقية الغدة جار الدرقية استئصال الغدة

أيضاً في هذه الحزمة