التوحد اضطراب يؤثر في القدرة على التفاعل الاجتماعي والتواصل لدى الأفراد.
يمكن أن يكون التوحد متنوعًا بشكل كبير من شخص لآخر، ويظهر عادة في سن الطفولة المبكرة، أما عندما يصل الأطفال المصابون بالتوحد إلى سن المراهقة، تزداد التحديات وتصبح التفاعلات الاجتماعية والضغوط اليومية أكثر تعقيدًا. لذا، إليكم بعض أفضل الطرق للتعامل مع المراهقين المصابين بالتوحد:
يجب على الأهل والمعلمين فهم احتياجات المراهق المصاب بالتوحد وما يجعله فريدًا.
يمكن أن يساعد تقديم دعمٍ فردي وتحديد أولويات الاحتياجات في تسهيل التعامل مع المراهق.
استخدم تعبيرات الجسد ولغة الإشارة والصوت للتواصل مع المراهق.
حاول توجيه الأسئلة بوضوح وتقديم التعليمات بشكل مبسط.
استخدم تقنيات التواصل المفضلة لديهم، مثل الكتابة أو الصور.
ضمن بيئة هادئة ومريحة حيث يمكن للمراهق الانغماس في الأنشطة دون انزعاج.
توفير هياكل وروتين يومي يساعد على توجيه التصرف وتقليل القلق.
اعمل مع المراهق على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مثل التحدث عن مشاعره وفهم مشاعر الآخرين.
قد يكون من المفيد الاستعانة بمتخصصين في التوحد لتقديم دعم إضافي.
استخدام التكنولوجيا والتطبيقات التعليمية المصممة خصيصًا لمساعدة المراهقين المصابين بالتوحد في تطوير مهاراتهم.
شجع المراهق على تطوير مهارات الاستقلالية، مثل إدارة الوقت وتنظيم المهام.
قد تكون الأنشطة الحرفية والرياضية مفيدة لتعزيز الاستقلالية وتطوير المهارات.
تذكير المراهق بأهمية العناية بالصحة العقلية وتوجيهه إلى مصادر دعم نفسي إذا كان ذلك ضروريًا.
دعم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية برفق، مع توجيه وتقديم المساعدة عند الحاجة.
يجب أن يشعر المراهق المصاب بالتوحد بأنه محب ومدعوم، حتى يتمكن من التعامل مع التحديات بثقة.
التفاصيل في الفيديو: