كشفت دراسة جديدة أجراها باحثو جامعة نورث كاليفورنيا عن أهمية قضاء الوقت في الطبيعة، وخاصة فترات مراقبة الطيور، في تحسين الصحة العقلية لطلاب الجامعات.
توصل الباحثون إلى أن هذه النشاطات تقلل من مستويات الاضطراب النفسي وتعزز الشعور بالصحة والرفاهية لدى الطلاب.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الطلاب الذين يخصصون جزءا من وقتهم لمراقبة الطيور يعانون من أقل مستويات التوتر والقلق، مما يعكس تأثيرا إيجابيا ملحوظا على صحتهم العقلية.
وتشير الدراسة إلى أن هذا النوع من الأنشطة الهادئة والمركزة على الطبيعة يمكن أن يكون له تأثير عميق على العقل والنفس، مساهما في تقليل الضغوطات اليومية وتعزيز الاسترخاء والتركيز.
وتشير الدراسة إلى أنه على الرغم من أهمية الأنشطة البدنية في الحفاظ على الصحة العقلية، إلا أن الأنشطة التي ترتبط بالطبيعة والاسترخاء، مثل مراقبة الطيور، تلعب أيضا دورا كبيرا في تحسين العافية العقلية للأفراد.