تخوض الأمهات في الصين معركة من نوع مختلف، فالصينيات يخضن معركة لإطلاق أسماء عائلاتهن على أطفالهن.
فقدت عائلات صينية جذورها، بعد أن انتهت بولادة طفلًا أنثى خلال أربعين عامًا منعت فيها السلطات الصينيين من انجاب اكثر من طفل واحد، لكن الأىن بات بإمكان الأغناث ترويث أسماء عائلاتهن لأبنائهن.
عندما انجبت الصينية وانغ رونغ طفلها الثاني ذكّرت زوجها بوعد قطعه عليها قبل زواجهما بالسماح لها بإطلاق اسم عائلتها على اولادهما حتى لا يتوقف نسب أسرة والدها.
وتروي الشابة الصينية بقولها أنه لما رزق والداها ابنتين، وكانت ترفض أن تنتهي أسرتها معها وشقيقتها. كانت ترفض أن يأسف والدها لأنه لم يرزق ابنا.
في الصين على غرار دول كثيرة يحمل الأطفال اسم عائلة الأب الذي يكتب قبل الاسم الأول. لكن يصر عدد متزايد من النساء على نقل اسماء عائلاتهن إلى اطفالهن.
وأتى ذلك جزئياً نتيجة سياسة الطفل الواحد التي اعتمدت لمدة فاقت الأربعين عاما. فالكثير من النساء بتن الوحيدات اللواتي يحملن اسم عائلة ذويهن.
ونتيجة لذلك تبدلت موازين العلاقة بين الأزواج.
إلا أن ثقل التقاليد ومعارضة أهل الزوج والخوف من كلام الناس تشكل عوامل تعقد الوضع أحيانا.
ومع السماح للأزواج بانجاب طفل ثان الآن، وجد بعض الأهل حلا لهذه المشكلة فالأول يحمل اسم عائلة الأب والثاني عائلة الأم.