مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

هل يعقل أن يكون لك 40 شبيهًا؟ العلم يكشف أسرار التشابه المدهش بين البشر!

هل يعقل أن يكون لك 40 شبيهًا؟ العلم يكشف أسرار التشابه المدهش بين البشر!

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • تشابه غريب أم مصادفة عجيبة؟ دراسة علمية تكشف أسباب وجود أشخاص يشبهونك بشكل مذهل

 

هل سبق أن أخبرك أحدهم بأنك تشبه شخصًا غريبًا لا تعرفه؟ هذه الظاهرة ليست مجرد مصادفة، بل لها جذور في العلم والأبحاث الحديثة.

فوفقًا لدراسات حديثة، يمكن للإنسان أن يمتلك شبهًا ملفتًا للنظر مع أشخاص آخرين في العالم، حتى لو لم تكن هناك صلة قرابة بينهم.

الظاهرة المعروفة باسم "Doppelgänger" أو "الشبيه" شغلت عقول الباحثين لسنوات. وقد أظهرت دراسة مثيرة قادها علماء في برشلونة أن بعض الأشخاص المتشابهين بشكل مذهل قد يتشاركون في الحمض النووي والجينات، ما يفسر التشابه في الملامح وحتى بعض العادات اليومية.

ورغم أن احتمالات وجود شبيه لكل فرد تبدو معقدة، يؤكد الخبراء أن التعداد السكاني المتزايد يجعل هذه الفرصة أكبر مما كنا نعتقد.

لذا، ربما في مكان ما في العالم، يعيش شخص يبدو وكأنه نسخة منك، وربما يسير الآن في شارع مكتظ ويتساءل عنك!


اقرأ أيضاً: المشي حافي القدمين .. فوائد مذهلة ومخاطر يجب الانتباه لها!


بحسب العلماء، تعتمد هذه الظاهرة على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. فالجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ملامح الوجه، مثل شكل الأنف، حجم العينين، وبنية الفكين. ومن المثير أن الأشخاص الذين يشتركون في تشابه وراثي قد يبدون وكأنهم توائم، رغم عدم وجود أي صلة عائلية مباشرة.

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ إذ تشير الدراسات أيضًا إلى أن البيئة المحيطة والتجارب الشخصية يمكن أن تؤثر في تطور الملامح والملابس والتصرفات، مما يعزز من التشابه. على سبيل المثال، إذا نشأ شخصان في بيئات متشابهة، فقد يكون لديهما أسلوب حياة وسلوكيات متقاربة، مما يزيد من الوهم بالتطابق التام.