علامات تنبيئ بموعد الولادة.. توجهي عند رؤيتها للمشفى - فيديو

أهم الأخبار

علامات تنبيئ بموعد الولادة.. توجهي عند رؤيتها للمشفى - فيديو

  • نصائح مهمة للأم في الشهر التاسع
  • نصائح مهمة قبل الولادة
 

تعتقد بعض الأمهات الجديدات أن الدخول في الشهر التاسع من الحمل يعني أن الطفل يكون مستعد للولادة، إلا أن هذا خطأ شائع يصححه المختصون باستمرار.

يقول أخصائي النسائية والتوليد الدكتور فراس الكركي في حديثه لـ دنيا يا دنيا، أن الطفل يكون جاهزًا للولادة بعد 37 أسبوعًا في الولادة الطبيعية، وبعد 38 أسبوعًا في الولادة القيصرية.


إقرأ أيضاً ما هي مُضاعفات الألياف الرحمية فيديو



كما يفضل في عدم تحفيز الولادة عند الوصول للشهر التاسع كما يقول الأخصائي لأن ذلك قد يؤدي للجوء للولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية.

متى يجب التوجه للمشفى؟

هناك مجموعة من العلامات الواضحة التي تدفع الأم للتوجه للمشفى لإجراء الولادة، وهي:

1- انقباضات الرحم المتكررة، وقد تتكرر كل 7-8 دقائق أو على مدار ساعات اليوم.
2- نزول ما يعرف بـ "مياه الرأس" وهي مياه دافئة تتدفق من المهبل مباشرة، حيث على الأم التوجه للمشفى في غضون ساعة إلى ساعتين كحد أقصى.

قيصرية أم طبيعية؟

تأتي بعض الأمهات للمشفى بقرار الولادة القيصرية، إلا أن الأطباء يتفقون مع الأم عل هذا القرار عند التأكد من أن الولادة الطبيعية تشكل خطرًا على الأم أو الطفل أو كلاهما.


إقرأ أيضاً متى يجب إيقاظ الطفل من النوم لإرضاعه فيديو


ويقول الكركي أن نسبة الولادة القيصرية تتزايد مع تقدم الزمن وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تضع علامة حمراء حول هذا، وذلك بسبب مضاعفات القيصرية على المدى البعيد.

كما يؤكد أخصائيو النسائية والتوليد أن الولادة الأولى في حال كانت طبيعية، فهذا يرفع احتمالية الولادات الطبيعية القادمة ويجعلها أيسر، أما القيصرية فترفع احتمالية اللجوء للقيصرية بعدها أيضًا وبألم أشد في كل مرة.

نصائح للأم عند الولادة

1- لا يؤثر نوع الولادة على تدفق الحليب في صدر الأم، كما لا تؤثر إبرة الظهر على هذه العملية الطبيعية، لكن الأطباء ينصحون بوضع الطفل فور ولادته على صدر أمه لتعزيز إفراز الحليب.


إقرأ أيضاً الألياف الرحمية متى تؤثر على الحمل وتُسبب الإجهاض فيديو


2- كما ينصح الأطباء بتأخير قطع الحبل السري، وهذا ما يلجأ إليه الكثير من الأطباء حديثًا لتعزيزه دم الطفل وتقويته، حيث صار يؤخر قص الحبل لمدة 3 دقائق بدلًا من قصه فورًا.

3- تأخير استحمام الطفل بين ست ساعات وحتى اليوم التالي لأنه المادة التي عليه تحميه من الالتهابات بشكل طبيعي.