عقار قد يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

• اكتشاف البروتين المحفز لنمو سرطان الثدي
• الخلايا السرطانية تحتوي على بروتين أكثر من الطبيعي أو إتش إي آر 2

ضمن أحد المكاسب الأخيرة للتصدي لسرطان الثدي، اكتشف العلماء أن هناك عقار يستهدف البروتين الذي يحفز نمو سرطان الثدي، ويثبت الأورام التي  تحتوي على مستويات منخفضة للغاية من البروتين، وذلك للمرة الأولى.

الأمر الذي رجح العلماء أنه يمكن أن يفتح الباب أمام إمكانية إنتاج علاجات جديدة لآلاف المرضى المصابين بسرطان الثدي المتقدم.

وقد تم تصنيف سرطان الثدي على إنها عبارة عن “إتش إي آر2” إيجابية، أي  أن الخلايا السرطانية تحتوي على بروتين أكثر من الطبيعي، أو “إتش إي آر2” سلبية.

هذا الاكتشاف سيساهم في جعل الأطباء يتوجهون لعلاج سرطان الثدي من خلال خفض  فئة “إتش إي آر2” المنخفضة. فعند تصنيف ما يقرب من نصف المرضى، ممن يعانون من سرطان الثدي في مرحلة متأخرة على أنه “إتش إي آر2” سلبية وقد يكونون في الواقع “إتش إي آر2” منخفضة ومؤهلين للحصول على العقار.

والعقار هو مزيج من العلاج الكيميائي بالأجسام المضادة ويحقن في الوريد، حيث يقوم بالعثور على بروتين “إتش إي آر2” وحجبه من الخلايا السرطانية، بينما يفرغ أيضا مادة كيميائية قوية قاتلة للسرطان داخل تلك الخلايا.
وينتمي الدواء الجديد إلى فئة جديدة نسبيا من العقاقير تسمى متقارنات الأجسام المضادة.
فيما تمت الموافقة على العقار بالفعل لسرطان الثدي الإيجابي “إتش إي آر2″، وفي نيسان (أبريل) منحته إدارة الغذاء والدواء الأميركية مكانة الإنجاز لهذه المجموعة الجديدة من المرضى.

وفي الدراسة الجديدة، أدى العقار إلى إطالة الفترة الزمنية التي يعيشها المرضى دون أن يتطور السرطان لديهم ويحسن البقاء على قيد الحياة مقارنة بالمرضى، الذين تلقوا علاجاً كيميائياً معتاداً.

كما أوقف العقار تقدم السرطان لمدة 10 أشهر تقريبا مقارنة بحوالي 5 أشهر ونصف الشهر في المجموعة التي تتلقى رعاية منتظمة.
كما أدى الدواء إلى تحسين البقاء على قيد الحياة بنحو ستة أشهر

سرطان الثدي عقار علاج سرطان الثدي

أيضاً في هذه الحزمة