Nov 23, 2022
تُعاني جميع دول العالم من مشاكل المُخدرات بمختلف أنواعها ومُختلف حكاياتها بين التعاطي والحيازة والتجارة.
وتقوم كُل دولة بحماية شعبها وأرضها من تلك الآفة بطريقتها الخاصة للحد من التعامل والعمل في المخدرات التي باتت معروفة بقدرتها على إنهاء حياة الأشخاص بشتى الطُرق.
وبالتزامن مع ازدياد حالات وقضايا المخدرات بين التعاطي والحيازة والتجارة، بدأت تزداد نسب الجرائم الناتجة عن العمل في آفة المُخدرات.
إقرأ أيضاً ما هي المُسقفات المالية ومَن يجب أن يدفعها المالك أم المُستأجر
قالت عالمة الاجتماع والجريمة الدكتورة خولة الحسن، إن جرائم المخدرات أصبحت مُتزايدة بشكل كبير في الفترة الماضية، والرقم في ازدياد دائم في جرائم المخدرات من "تعاطي، حيازة وتجارة".
وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن المملكة الأردنية تشهد كل 26 دقيقة في اليوم جريمة بسبب المخدرات، وهذا يتطلب جهد كبير ووعي أكبر لـ مُكافحة تلك الآفة.
إقرأ أيضاً سلبية السوشيال ميديا كيف تؤثر على حياتنا اليومية
بينت عددًا كبيرًا من الأسباب التي ساهمت في زيادة نسبة الجريمة بسبب المخدرات، ومن تلك الأسباب:
- الأزمة السورية وتهريب المخدرات من الأراضي السورية عبر الأراضي الأردنية
- وجود عصابات وشبكات متخصصة ولها دعم لوجستي في تهريب المخدرات
- المبالغ المالية الكبيرة التي تُدفع للأشخاص مقابل تهريب المخدرات
- الأساليب الاحترافية في تهريب وإخفاء المخدرات
إقرأ أيضاً كيف يكون تعلقنا بالأشخاص أمر صحي
تحدث تلك الجرائم للحصول على المخدرات بأي شكل من الأشكال، فالبعض قد يلجأ للسرقة، الإعتداء، القتل، بيع الأبناء والعائلة" من أجل جرعة مخدرات واحدة.
تحدث جرائم ما بعد التعاطي حسب وضع المتعاطي والمادة التي يحصل عليها، فتلك المادة هي المسؤولة عن السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها من "سرقة، قتل،واعتداء".
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
