مرض الصرع هو حالة طبية معقدة تتطلب عناية خاصة وتنظيمًا دقيقًا للحفاظ على صحة المريض وتقليل نوبات الصرع.
إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية، يمكن للأنظمة الغذائية أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الدماغ لمرضى الصرع.
إنّ الانتقال إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسكريات يمكن أن يساعد على تقليل تكرار نوبات الصرع. هذا يعني الابتعاد عن الأطعمة المكربنة والحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكيتوجينيك دايت (نظام غذائي يعتمد على الدهون والبروتين ويكون فقيرًا جدًا بالكربوهيدرات) أن يكون فعالًا في بعض الحالات.
الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم وتعزيز وظائف الدماغ. تعتبر هذه الدهون مهمة للمرضى الذين يعانون من الصرع.
البروتينات الصحية من مصادر مثل اللحوم النباتية والأسماك والبيض تحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية التي يحتاجها الدماغ. يجب أن تكون البروتينات جزءًا مهمًا من نظام غذائي مريض الصرع.
ضمن العناصر الغذائية الهامة تأتي الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B6 والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم. تلعب هذه المركبات الغذائية دورًا هامًا في دعم وظائف الدماغ وقد تساعد في تقليل نوبات الصرع.
بعض المرضى قد يكونون حساسين لبعض الأطعمة، مثل الغلوتين أو اللاكتوز. إذا تبين أن هذه الأطعمة تزيد من تكرار نوبات الصرع، فقد يكون من الضروري استبعادها من النظام الغذائي.