5 عادات خاطئة تفاقم حرقة المعدة في رمضان

• 5 عادات خاطئة تفاقم حرقة المعدة في رمضان

في شهر رمضان المبارك، ينشغل الكثيرون بتنظيم أوقاتهم وتغيير عاداتهم اليومية لتتناسب مع فترة الصيام والإفطار، ومن بين هذه العادات الجديدة قد تكون بعضها غير ملائمة لصحة المعدة، مما يؤدي إلى زيادة مشكلة حرقة المعدة، ومن هذه العادات:

• تناول كميات كبيرة من الطعام بعد الإفطار مرة واحدة، وكذلك قبل النوم: عادة ما يكون الإفطار هو وجبة اليوم الرئيسية للصائمين خلال شهر رمضان، وقد يميل البعض إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في هذه الوجبة الواحدة، مما يضغط على المعدة ويزيد من احتمالية حدوث حرقة المعدة، كما ينبغي تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم لتفادي ارتجاع المريء وتهيج المعدة.
• تناول الوجبات السريعة والمقلية والحارة التي تحتوي على البهارات: تحتوي الوجبات السريعة والمقلية والحارة على مواد قد تزيد من تهيج المعدة وزيادة إفراز الحمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يؤدي إلى حرقة المعدة، ومن الأفضل تجنب تناول هذه الأطعمة والاعتماد على وجبات متوازنة وصحية.

• عدم شرب الماء بكميات كافية: يعتبر الإهمال في شرب الماء خلال فترة الصيام وخلال السحور والإفطار عاملا مساهمًا في زيادة حرقة المعدة، ويجب على الصائمين تناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف وللمساعدة في هضم الطعام بشكل أفضل.
• التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مساهمًا في تهيج المعدة وتفاقم حرقة المعدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة إفراز الحمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يزيد من خطر حدوث الحرقة.
• أخذ الأدوية على معدة فارغة أول الإفطار، باستثناء الأدوية التي يصفها الأطباء وتؤخذ قبل السحور أو الإفطار: ينبغي تجنب تناول الأدوية على معدة فارغة، حيث يمكن أن يزيد هذا من احتمالية تهيج المعدة وتفاقم حرقة المعدة. يفضل استشارة الطبيب بشأن توقيت تناول الأدوية ومدى تأثيرها على المعدة خلال شهر رمضان.

أيضاً في هذه الحزمة