فيلم 200 متر يجسد قصة عائلة فلسطينية فرقها الجدار - فيديو

Jan 17, 2021

فيلم 200 متر يجسد قصة عائلة فلسطينية فرقها الجدار و استطاع ان يحصد جوائز عالمية - فيديو

يروي فيلم "200 متر" المعاناة اليومية لعائلة فلسطينية تشتت أفرادها قسرا بسبب السياج الفاصل الذي بناه الاحتلال في الضفة الغربية.

ويدور الفيلم، وهو باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الفلسطيني الثلاثيني أمين نايفة، حول قصة زوجين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار الأحتلال . ورغم أن المسافة بين القريتين لا تتخطى 200 متر، لكن وجود الجدار يفرض تحديا عليهما لا سيما حين يدخل ابنهما إلى المستشفى ويكابد الأب من أجل الوصول إليه. ولا يخفي نايفة أنه، بالإضافة إلى العمل الفني، فهو يريد أيضا إرسال رسالة سياسية.

وبدأت سلطات الاحتلال بناء ما تسميه "السياج الأمني" الذي يصفه الفلسطينيون بـ"جدار الفصل العنصري"، في أوج الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 - 2005) "لأسباب أمنية"، وفق قولها، ومنع التسلل إلى أراضيها.

أقرأ أيضا:نيتفلكس تعلن مفاجأتها الكبرى للمشتركين فيها لعام 2021

ويبلغ طول "السياج الأمني" نحو 712 كيلومترا، وهو مكون من أسلاك شائكة وخنادق وأسلاك كهربائية وجدران من الإسمنت المسلح يبلغ ارتفاعها تسعة أمتار. ويقع 85 في المائة منه في أراضي الضفة الغربية المحتلة. وهو يعزل 9.4 في المائة من الأراضي الفلسطينية عن القدس والاحتلال ، بحسب الأمم المتحدة.

وشارك فيلم "200 متر" في "أيام قرطاج السينمائية" ومثل "200 متر" الأردن في سباق جوائز الأوسكار التي توزع في 25 أبريل (نيسان) 2021 في لوس أنجليس، وفق ما أعلن مخرج الفيلم الذي يحمل أيضا الجنسية الأردنية. ولقي العمل السينمائي، وهو امتداد للفيلم القصير "عبور" الذي أخرجه نايفة العام 2017، إعجابا بين الحاضرين الذين صفقوا له طويلا خلال عرضه في المهرجان.

وقال محمود ابو عطية احد المشاركين في الفيلم خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا ان الفيلم لخص الحياة التي يعيشها الفلسطينيون ومشاركته فيه كانت أولى مشاركة له في السينما وهو سعيد بها وقال ان ردود فعل الناس التي حضرت الفلم كانت ايجابية وكبيرة فقد قدم لهم العمل رسالة توضح كيف يعيش الفلسطينيون مع الاحتلال .

وقال ان قصة فيلم "200 متر" هي قصة حقيقية للمخرج أمين نايفه و عمل عليها لأكثر من 7 سنوات وتجسد معناة حقيقة له .

لمشاهدة المقابلة كاملة أضغط هنا