أظهر تقرير أخير للبنك المركزي الأردني تراجعًا في مستويات الصحة المالية للأفراد خلال العام الماضي، مما يعكس تحديات الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الأردنيون.
يتناول التقرير قدرة الأفراد على إدارة أمورهم المالية اليومية ومواجهة التحديات المالية.
إقرأ أيضاً: توفير الرفاهية للموظفين يزيد من إنتاجية الشركة
وفقًا للتقرير، ارتفعت نسبة الأفراد الذين يواجهون ضعفًا في إدارة أمورهم المالية اليومية، في حين انخفضت نسبة الأفراد الذين يتمتعون بصحة مالية سليمة.
يشير التقرير إلى أن هذا التراجع يعود جزئيًا إلى التأثيرات السلبية للضغوط التضخمية العالمية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفوائد وتكاليف الاقتراض.
وأظهرت النتائج أيضًا أن الفئات التي تتمتع بصحة مالية جيدة هي الإناث بنسبة أكبر من الذكور، وحملة الشهادات العليا، والأفراد الذين يتخطون دخلهم الشهري ألف دينار، بالإضافة إلى الشباب ضمن الفئة العمرية بين ستة عشر وخمسة وأربعين عامًا.
إقرأ أيضاً: لمحة من أجواء الأردنيين في فصل الشتاء
يُعزى هذا التراجع في الصحة المالية إلى تأثيرات الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، والتي أثرت بشكل مباشر على القدرة الشرائية والاستقرار المالي للفرد الأردني.